الى الدكتورة أميمة السيد .مرحبًا.. يا ريت مساعدة منك يا أختي.. أنا مرتبطة بشخص من 6 سنوات وتطورت العلاقة بحيث إنه أصبح يطلب صورًا لى وأنا دون ملابس وصور لتفاصيل جسدىِ.
فى البداية قاومت ويعلم الله أنى لم أكن أريد لكن من شدة حبى له خفت من فقدانه.
فتطورت العلاقة أكثر وأكثر وأصبح يتمادى وأصبح شبه يومى يمارس العلاقة الحميمية على الشات.
أريد حلًا أنا لا أريد فقدانه، ولا أريد أن أخسره، فقط أريد تغيير هذه العادة منه مع العلم أننى كل ما أقول لا، وأغير الموضوع يحزن! ما الحل؟.
(الرد)
إن كنتِ لا تريدين أن تخسريه، فما تفعلينه ربما كان مبرره الأول والأقوى لأن يتركك إلى الأبد.. حقًا عجيب أمرك! فأين عقلك طوال 6 سنوات لم تفكري حتى في الاستشارة كما فعلت الآن؟ هل أنت مسحورة مثلاً؟!!!.. احسمى أمرك واتخذى قرارك فوراااا وكُفّي حالاً وبدون تفكير أو تردد عما تقومين بفعله مع هذا الشخص غير المؤتمن عليك ولا على دينك وشرفك وسمعتك.. وقرارك هذا سوف يوضح لك عدة أمور لصالحك وليست ضدك:
أولها: فلو كان يهمه أمرك وحريصًا على الزواج منك فسيعلم أنك تكرهين هذا الأمر بالفعل كما تقولين، فسوف يراجع نفسه ويتقي الله فيك ويمتنع هو الآخر عنه ويتقدم لطلب الزواج منك بشكل شرعي ورسمي وبمباركة الأهل.
ثانيهما: لو كانت نيته أنه يتلاعب بك فسوف يُظهر لك استياءه وغضبه منك ويحاول إقناعك في التمادي في الفحش كعادته، وعند إصرارك على الرفض، فسوف يتهرب من الزواج وبالتالي ستتضح لك نيته الحقيقية، فإن فعل، فالأولى وقتها أن تحمدي الله أنك تخلصتِ من مجرم ليس لديه ضمير مثله.
ثالثهما: وهو الأخطر.. توقعي وقتها تهديدًا منه بفضحك عبر الإنترنت، إن لم يكن قام بنشر هذه الصور والفيديوهات التي تخصك بالفعل!! وهنا لا تلومين إلا نفسك، فلا أعفيكِ من هذا الجرم فأنت متحملة معه المسئولية في عدم صيانة اسمك وسمعتك أنت وأهلك الذين وثقوا فيكِ.. ولكن يمكنك مقاضاته لسحبها منه، وأنه وعدك بالزواج وتلاعب بك، ثم محاولة حذفها عن طريق خبير حتى لا تنتشر عنك بشكل أكبر، ونسأل الله تعالى الستر.
** ولكل من في مثل موضعك، فتاة إن كانت أو سيدة متزوجة أو مطلقة أو أرملة ـ حيث إن هذا الفعل زاد وكثر عبر مواقع وغرف "المفسدنت" كما أُطلق أنا عليه لما يردنى من مصائب بسببه لمن يستعمله بشكل خاطئ عافانا الله وإياكم:
"بالله عليكِ، أياً كانت جنسيتك أو عقيدتك! فأين عقلك عندما تثقين وتكشفين سترك وعورتك بهذا الشكل المهين لرجل أيًا كان وأيًا كان ارتباطك به وثقتك فيه، وتسمحين له أن يدمر عفتك وعلاقتك بربك، فهذا أمر يغضب الله تعالي وتُنكره جميع العقائد!.. عودي إلى رشدك وعفتك وسترك واتقي الله في نفسك وعرضك ودينك ولا تنساقي أبدًا لأمثال هؤلاء الذكور الذين ليس لديهم ذرة من رجولة أو ضمير أو دين، وإن كنتِ انغمست في هذا المستنقع بالفعل، فتوقفى فورًا عن الفواحش وهذا الذنب العظيم وتوبي إلى الله واستغفريه كثيرًا حتى يغفر لك ما استباحتيه من حدود الله تعالى، فمن ترك شيئاً لله أبدله الله خيرًا منه".
للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الدكتورة / أميمة السيد:
almesryoon.openheart@gmail.com
مع رجاء خاص للسادة أصحاب المشاكل بالاختصار وعدم التطويل في رسائلهم..
وفضلا..أى رسالة يشترط فيها الراسل الرد فقط عبر البريد الإلكتروني فلن ينظر إليها..فالباب هنا لا ينشر اسم صاحب المشكلة، ونشرها يسمح بمشاركات القراء بأرائهم القيمة، بالإضافة إلي أن الجميع يستفيد منها كتجربة فيشارك صاحبها في ثواب التناصح.
المصدر"جريدة المصريون
جزاك الله خيرا
ردحذف