بسبب مشاهد تهين المرأة المسلمة، وأخرى تشير بأصابع الاتهام إلى أن الدين الإسلامي وراء الإرهاب، حظي مسلسل “غرابيب سود”، الذي يعرض على قناة “إم بي سي”، باستهجان عربي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض أولى حلقاته.
المسلسل عرض مع أول أيام شهر رمضان، ونال قدراً كبيراً من الدعاية قبل فترة عرضه، ويشترك في إخراجه ثلاثة مخرجين، ويشارك فيه فنانون من سبعة بلدان عربية، وصور بتقنية عالية، وأنفق على إنتاجه مبلغ ضخم.
المسلسل عرض مع أول أيام شهر رمضان، ونال قدراً كبيراً من الدعاية قبل فترة عرضه، ويشترك في إخراجه ثلاثة مخرجين، ويشارك فيه فنانون من سبعة بلدان عربية، وصور بتقنية عالية، وأنفق على إنتاجه مبلغ ضخم.
ورغم محاولة تناوله تنظيم الدولة، الذي تدور حوله أحداث المسلسل، لكن بعض المشاهد والأفكار طُرحت بشكل لفت الانتباه إلى أن هناك إساءة واضحة لفئة إسلامية، وللنساء المسلمات، إذ رأى معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي أنه كان يفترض أن يجري تناولها بشكل آخر.
وبالرغم من عرض ثلاث حلقات من المسلسل حتى الآن، فإنه أثار سخطاً بين المشاهدين، لا سيما في مشهد انضمام النساء إلى التنظيم، وأن سبب انضمام بعضهن هو “جهاد النكاح”، الذي بشرهن به الأمير الذي قابلهن، بحسب ما يروي المسلسل.
ويؤدي هذا الدور الفنان سيد رجب، وظهرت إحداهن، وتؤدي دورها الفنانة الكويتية منى شداد، و��ي فرحة بأنها ستعاشر أشخاصاً كثيرين.
وأظهر المسلسل من خلال هذا المشهد أن “الجنس” سبب لجذب نساء عربيات، وسعيهن بشوق لافت للانضمام إلى جماعات “إرهابية”.
وتحت وسم “#غرابيب_سود” نَشط مغردون في نشر تعليقات أكدت رفضهم لما جاء في المسلسل، واعتبار بعض مشاهده مهينة ومذلة للنساء المسلمات.
ويشار إلى أن مسلسل غرابيب سود، بلغت تكلفة إنتاجه 10 ملايين دولار.
وشارك فيه ممثلون من سبعة بلدان هم: من مصر سيد رجب ودينا وسمر علام ورامز أمير، ومن سوريا محمد الأحمد، ومن السعودية راشد الشمراني ويعقوب الفرحان ومروة محمد وأسيل عمران، ويستعين المسلسل من العراق بالممثل عزيز خيون، ومن الكويت بمرام البلوشي وسارة محمد ومنى شداد، ومن تونس فاطمة ناصر وأيمن مبروك، ومن لبنان جو طراد وليزا دبس، والمسلسل من إخراج حسام الرنتيسي وحسين شوكت
وعادل أد..
0 التعليقات: