صبر أيوب..
هل تعرف نبي الله أيوب ؟؟
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
كان نبى الله أيوب عليه السلام صاحب أموال كثيرة، وله ذرية كبيرة، فابتلاه الله في ماله وولده؛ ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
فابتلاه الله بمرض شديد حتى لم يبق من جسده مغرز إبرة سليماً سوى قلبه، ولم يبق له من حال الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه، غير زوجته رضي الله عنها،
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
فإنها كانت لا تفارقه صباحاً ولا مساء إلا لخدمة الناس لتجد ما تسد به حاجتهم ثم ما تلبث أن تعود لخدمته ورعايته والقيام على شأنه لمدة ثمانية عشر عاما .
حتى إنها باعت ضفيرتها بخبز فأطعمته إياه، فلامها على ذلك، وحلف إن شفاه الله ليضربنها مائة جلدة .
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
ولما طال عليه الأمر، واشتد به الحال، وانتهى القدر المقدور، وتم الأجل المحدد؛ تضرع أيوب إلى ربه قائلاً: { ربى أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} .
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
فعند ذلك استجاب له أرحم الراحمين، وأمره أن يقوم من مقامه، وأن يضرب الأرض برجله، ففعل
فأنبع الله عيناً، وأمره أن يغتسل منها، فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر، فأنبع له عيناً أخرى، وأمره أن يشرب منها، فأذهبت ما كان في باطنه من السوء، وتكاملت العافية ظاهراً وباطناً؛
ولهذا قال تعالى: {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب}.
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
فأقبل على زوجته و قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو على أحسن ما كان.
فلما رأته زوجته و لم تعرفه قالت :
أي بارك الله فيك! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى. فوالله على ذلك ما رأيت رجلاً أشبه به منك، إذ كان صحيحاً.
قال: فإني أنا هو.
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
و أنعم الله عليه وعلى زوجته و لذلك قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب}
وروى ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {وآتيناه أهله ومثلهم معهم}،
قال: (ردَّ الله تعالى امرأته إليه، وزاد في شبابها، حتى ولدت له ستاً وعشرين ذكراً).
┈┉┅━❀ ❀━┅┉┈
و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش.
و أثنى ربنا عليه ومدحه و قال فى كتابه : {إنا وجدناه صابرا نعم العبد الله
0 التعليقات: