قال موقع ”خبر ترك“ نقلاً عن وكالة إخلاص التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة ألقت القبض على ”روفيا مدراتي“ بعد أربعة
أشهر من مقتل زياد، ابن زوجها ”عبد الحميد رفاعي“ من زوجته الأولى.
وكان رفاعي قدم إلى غازي عنتاب قبل 4 سنوات، مع زوجته روفيا (22 عاماً) وولديه زياد ومحمود (46 أعوام)، واستقر في منطقة ”عبد الحميد
خان“، بعد أن ترك زوجته الأولى (أم أطفاله) في سوريا.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت كانون الثاني الماضي، أسعف الطفل زياد إلى المشفى، بمساعدة الجيران بعد تلقيه ضربة على الرأس، ورغم تقديم كافة
الإسعافات له، إلا أنه فارق الحياة، فيما أكد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو ”ضربة على الرأس“.
وأثناء التحقيق، ادعت الزوجة روفيا أن الطفل سقط من السرير على رأسه، فيما علمت الشرطة، بحسب ما ذكرت الوكالة، أن الطفل الثاني (محمود)،
تعرض للضرب حتى لا يكشف حقيقة ما حدث.
وخوفاً من ظهور الحقيقة، فرت الزوجة من منزلها، وأخبر محمود أباه أن خالته قامت بضرب شقيقه على رأسه، وبدوره أبلغ الأب الشرطة
وقامت الشرطة بإجراء بحث دقيق عن الأم، وعن طريق حسابها في موقع فيس بوك، كشفت تواجدها في اسطنبول.
وتمكنت الشرطة من الوصول إلى مكان روفيا عن طريق صورة نشرتها على صفحتها، حيث تم تحديد المصور الذي أقر بدوره بمعرفة المرأة، وأخبر
الشرطة أنها ترتاد عليه لالتقاط الصور، وكانت تقول إنها تود أن تصبح ”عارضة أزياء“، على حد تعبيره.
وأفاد المصور أيضاً، بأنها تعمل في ورشة خياطة ألبسة أطفال، حيث توجهت الشرطة إلى مكان المشغل الواقع في ”زيتون بورنو“ وتم إلقاء القبض عليها.
وختم الموقع بالقول إن التحقيقات بالحادثة ما زالت مستمرة.
المصدر
أشهر من مقتل زياد، ابن زوجها ”عبد الحميد رفاعي“ من زوجته الأولى.
وكان رفاعي قدم إلى غازي عنتاب قبل 4 سنوات، مع زوجته روفيا (22 عاماً) وولديه زياد ومحمود (46 أعوام)، واستقر في منطقة ”عبد الحميد
خان“، بعد أن ترك زوجته الأولى (أم أطفاله) في سوريا.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت كانون الثاني الماضي، أسعف الطفل زياد إلى المشفى، بمساعدة الجيران بعد تلقيه ضربة على الرأس، ورغم تقديم كافة
الإسعافات له، إلا أنه فارق الحياة، فيما أكد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو ”ضربة على الرأس“.
وأثناء التحقيق، ادعت الزوجة روفيا أن الطفل سقط من السرير على رأسه، فيما علمت الشرطة، بحسب ما ذكرت الوكالة، أن الطفل الثاني (محمود)،
تعرض للضرب حتى لا يكشف حقيقة ما حدث.
وخوفاً من ظهور الحقيقة، فرت الزوجة من منزلها، وأخبر محمود أباه أن خالته قامت بضرب شقيقه على رأسه، وبدوره أبلغ الأب الشرطة
وقامت الشرطة بإجراء بحث دقيق عن الأم، وعن طريق حسابها في موقع فيس بوك، كشفت تواجدها في اسطنبول.
وتمكنت الشرطة من الوصول إلى مكان روفيا عن طريق صورة نشرتها على صفحتها، حيث تم تحديد المصور الذي أقر بدوره بمعرفة المرأة، وأخبر
الشرطة أنها ترتاد عليه لالتقاط الصور، وكانت تقول إنها تود أن تصبح ”عارضة أزياء“، على حد تعبيره.
وأفاد المصور أيضاً، بأنها تعمل في ورشة خياطة ألبسة أطفال، حيث توجهت الشرطة إلى مكان المشغل الواقع في ”زيتون بورنو“ وتم إلقاء القبض عليها.
وختم الموقع بالقول إن التحقيقات بالحادثة ما زالت مستمرة.
المصدر
0 التعليقات: