القات
الاسم العلمي للقات Catha edulis، هو نبات مُزهر ينبت عادةً في شرق أفريقيا وجنوب غرب شبه الجزيرة العربية في اليمن تحديداً، يحتوي القات على مونوامين الكاثينون، وهو مادة شبه قلوية شبيهة بأمفيتامين منشط، وتتسبب هذه المادة بانعدام الشهية ويرافق ذلك نشاطٌ زائد، وتصنف القات حسب مُنظّمة الصحّة العالميّة في العام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين كمادة ضارة، وقد تتسبب بإدمان خفيف أو متوسط الحدة، وهي درجة إدمان أقل مما تتسبب به المواد التبغيّة أو الكحوليّة، ولكل هذه الأسباب يمنع التداول بهذه المادة في معظم دول العالم، وتشتهر اليمن بزراعة وتناول القات. قد قام العلماء والخبراء بتجربة تأثير مادة الكاثينون الموجودة في القات على الفئران، فتسببت بحالة من الصخب والنشاط التي استمرت ليوم كامل (أربع وعشرين ساعة)،
ثم أعقبها إصابة الفئران بخمول واضطرابات وأرق، وهذه الحالة مشابهة لما ينتاب مدمن القات. ويستورد القات إلى بلدان غير مصنعة له، ليمضغ في المناسبات الاجتماعية والحفلات، ويستخدمه السائقون ليحافظوا على تيقظهم في أثناء القيادة لمسافات طويلة، ويمضغ المزارعون القات ليتخلصوا من الإرهاق الجسدي، نتيجة أعمالهم المرهقة وليقللوا من شعورهم بالجوع أيضاً، ويمضغ الطلاب القات للحفاظ على تركيزهم وبالأخص قبل الامتحانات، وفي كينيا يسمى القات باسم فيفي أو ميرا، ويمضغ للتخلص من آثار الإكثار من احتساء الخمر لدى النخبة. ويكون شكل القات أقرب إلى الشُجيرة، فهي تبلغ من الطول ستة أقدام كأقصى حد، وهي معمرة ودائمة الخضرة، وللقات القدرة العالية على أن يتحمل تقلبات الجو، ويزرع القات على الهضاب أو في المرتفعات الجبلية الشاهقة والتي ترتفع أكثر من ثمانمئة متر عن مستوى سطح البحر،
وتنمو شجيرة القات حتى ستة أقدام أحياناً، وهي إحدى النباتات المعمرة والتي تصنف كنباتات دائمة الخضرة. مكان زراعة القات يزرع القات في اليمن، ومع أن اليمن كان مشهوراً بزراعة البن لكن نشاط المزارعين تغير ليتوجهوا إلى القات،
مما أدى إلى نضوب المياه في البلاد،
فحسب الإحصائيات يستهلك القات أربعين بالمئة من نسبة مياه الري في اليمن، وهذا تهديد كبير لليمن التي تشتهر بندرة المياه، فكل حزمة من القات يحتاج لإنتاجها خمسمائة لتر من الماء، مما جعل صنعاء أول عاصمة بالعالم مهددة بنضوب مياهها تماماً. وحسب الإحصائيات فإنه في العام ألف وتسعمائة وتسعين كانت الأراضي الزراعية مستغلة لزراعة البن بمقدار 24804 هكتار، ولا قات باليمن، وفي العام ألف وتسعمائة وثماني وتسعين وصلت مساحة الأراضي المزروعة بالبن إلى 32032 والقات إلى 97672 ، بنسبة نمو بلغت 0.9%، وينفق اليمن مبلغ خمسة وعشرين مليار ريال يمني/ سنوياً أي ما يعادل 156 مليون دولار أمريكي. ويزرع القات في بلدان أخرى؛ كدول القرن الأفريقي مثل الصومال وجيبوتي وتنزانيا وإريتريا وإثيوبيا وأوغندا وكينيا ودولة جنوب إفريقيا.
ثم أعقبها إصابة الفئران بخمول واضطرابات وأرق، وهذه الحالة مشابهة لما ينتاب مدمن القات. ويستورد القات إلى بلدان غير مصنعة له، ليمضغ في المناسبات الاجتماعية والحفلات، ويستخدمه السائقون ليحافظوا على تيقظهم في أثناء القيادة لمسافات طويلة، ويمضغ المزارعون القات ليتخلصوا من الإرهاق الجسدي، نتيجة أعمالهم المرهقة وليقللوا من شعورهم بالجوع أيضاً، ويمضغ الطلاب القات للحفاظ على تركيزهم وبالأخص قبل الامتحانات، وفي كينيا يسمى القات باسم فيفي أو ميرا، ويمضغ للتخلص من آثار الإكثار من احتساء الخمر لدى النخبة. ويكون شكل القات أقرب إلى الشُجيرة، فهي تبلغ من الطول ستة أقدام كأقصى حد، وهي معمرة ودائمة الخضرة، وللقات القدرة العالية على أن يتحمل تقلبات الجو، ويزرع القات على الهضاب أو في المرتفعات الجبلية الشاهقة والتي ترتفع أكثر من ثمانمئة متر عن مستوى سطح البحر،
وتنمو شجيرة القات حتى ستة أقدام أحياناً، وهي إحدى النباتات المعمرة والتي تصنف كنباتات دائمة الخضرة. مكان زراعة القات يزرع القات في اليمن، ومع أن اليمن كان مشهوراً بزراعة البن لكن نشاط المزارعين تغير ليتوجهوا إلى القات،
مما أدى إلى نضوب المياه في البلاد،
فحسب الإحصائيات يستهلك القات أربعين بالمئة من نسبة مياه الري في اليمن، وهذا تهديد كبير لليمن التي تشتهر بندرة المياه، فكل حزمة من القات يحتاج لإنتاجها خمسمائة لتر من الماء، مما جعل صنعاء أول عاصمة بالعالم مهددة بنضوب مياهها تماماً. وحسب الإحصائيات فإنه في العام ألف وتسعمائة وتسعين كانت الأراضي الزراعية مستغلة لزراعة البن بمقدار 24804 هكتار، ولا قات باليمن، وفي العام ألف وتسعمائة وثماني وتسعين وصلت مساحة الأراضي المزروعة بالبن إلى 32032 والقات إلى 97672 ، بنسبة نمو بلغت 0.9%، وينفق اليمن مبلغ خمسة وعشرين مليار ريال يمني/ سنوياً أي ما يعادل 156 مليون دولار أمريكي. ويزرع القات في بلدان أخرى؛ كدول القرن الأفريقي مثل الصومال وجيبوتي وتنزانيا وإريتريا وإثيوبيا وأوغندا وكينيا ودولة جنوب إفريقيا.
0 التعليقات: