السبت، 27 أكتوبر 2018

الاسباب التي دفعة روني الى تغيب زوجته غزل في زحلة


غزل، إسم يضاف على لائحة جريمة العنف الجسدي في لبنان، والذي على ما يبدو لم ولن يردعها قوانين الدولة ولا تظاهرات المجتمع المدني ضد العنف، ولا حتى الإعلانات المرئية والمسموعة.
لم يمضي على زواج غزل ابنة العشرين ربيعاً من روني (ف.ش) الستّة أشهر حتى وجدت جثّة هامدة في منزلها في قب الياس يظهر عليها الضرب المبرح من المجرم زوجها.

ويرجع سبب موت غزل بحسب صحيفة السفير فقط لأنها أرادت تكملة تعليمها الجامعي في دمشق مما ولد “شجاراً عائلياً” بسبب رفض روني الأمر بشدة، ووقعت بعدها مشادات كلامية كالتي تقع بين أي زوجين. لكن القاتل لم يتحمل رفض زوجته الانصياع لأوامره ما دفعه الى فقدان أعصابه واقدم على ضرب زوجته بكثير من العنف و بيديه مع تعذيبها، وهذا ما ظهر من خلال الكدمات واثار الضرب التي ارتسمت بشكل واضح على يديها ورقبتها.
حاولت المغدورة الاستغاثة، فصرخت ولكن صراخها لم يصل الى مسامع احد. يقول الجاني إنه حاول اسكاتها عبر ضريها الا انه وخوفا من الفضحية اقدم على خنقها ليسكتها فاحكم يديه على رقبة زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

خرج روني من منزله وترك خلفه زوجته جثة هامدة لتكتشف جريمته قبل ظهر اليوم الأربعاء من قبل والده الذي استغرب غياب الزوجين فصعد الى الشقة ليجد غزل مرمية على الأرض جثة هامدة بلا حراك. اتصل بقوى الامن الداخلي التي حضرت والادلة الجنائية، وكان الجاني قد فر هاربا قبل ان يعود بعد ساعتين على اكتشاف جريمته الى تسليم نفسه لفصيلة درك شتورة. وفي التحقيق الاولي اصر على ان القتل اتى على خلفية شجار هو الاول من نوعه بين الاثنين.
المصدر

0 التعليقات: