الأربعاء، 31 مايو 2017

من هو سليمان الراجحي

شاب يافع انطلق من القصيم نحو الرياض ليعمل في سوق مقيبرة. عمل في مهن عدة في الخمسينيات الميلادية. اشتد عوده في العمل في مواقع مختلفة ليعمل في الصرافة خلف صندوق خشبي أخضر لا يزال يحتفظ به في متحف خاص به. وسكن في ذلك الوقت مع منافسيه عائلة السبيعي لينطلق في التجارة بشكل كبير، محققاً عوائد مالية ضخمة.
الراجحي، الذي لم يكمل تعليمه وانطلق في عالم التجارة بطرق مختلفة عن منافسيه في كل سوق يعمل به، يعد صاحب قصص شهيرة في مجال التجارة تراوحت بين الخسارة والربح.
سليمان الراجحي، الذي يبلغ من العمر 97 عاماً، لا يزال يعمل بجد ونشاط، حيث يتواجد في مكتبه منذ ساعات الصباح الأولى، ويتابع بنفسه الأنشطة التجارية التي يديرها.
كذلك تتراوح ساعات العمل في حياة سليمان الراجحي لتصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم. وتناقصت هذه الساعات مع تقدمه بالعمر.
توزيع الثروة
وزّع الراجحي قبل نحو 7 سنوات ثروته على أبنائه بطريقة "الهبة"، حسب المواريث بين الأبناء. كما اتبع طريقة مختلفة في عملية التوزيع، حيث وزع على كل زوجة مع أبنائها نصيبهم مع ترك حرية التصرف في إدارة هذا المال.
وقُسمت بعض العقارات بواسطة القرعة، حيث تتفاوت قيمة العقارات بحسب مواقعها. وتذكر بعض المعلومات أن مجموع ما تم توزيعه وتقسيمه بين الأبناء يصل إلى أكثر من 45 مليار ريال.
وصيته
كتب سليمان الراجحي وصيته بطريقة مختلفة وتم تسريبها عبر وسائل الإعلام، حيث حملت عبارات مختلفة ولم يترك شاردة أو واردة إلا وتطرق لها، موصياً بالاستئناس برأيه في مجال الوقف، وهو غير ملزم لهم، كذلك حديثه عن أنه تابع للوقف في جهده وعمله وتنميته له.
كما قال في وصيته لأبنائه بعدم علاجه خارج المملكة في حالة حاجته لذلك، بل اختيار موقع للعلاج داخل المملكة.
وأوصى الراجحي أبناءه بعدم الانشغال به بل وضعه في مستشفى البكيرية التابع لجامعته إن كان جاهزاً أو في أحد المستشفيات الحكومية أو الخاصة ويتم الصرف عليه من حساب الوقف.
كذلك طالب بعدم علاجه في منزله أو زيارة الأطباء له

0 التعليقات: