وصلت مسابقة "سيدة الأخلاق" في السعودية إلى التصفيات النهائية، بمنافسة 10 فتيات سعوديات نجحن في الوصول إلى هذه المرحلة، من أصل 212 مُتسابقة شاركن في المسابقة خلال دورتها الحالية السابعة.
ومن المقرر أن يتم الاعلان عن النتائج النهائية للمسابقة بعد أسبوع تقريبا، حيث سيتم تتويج فتاة واحدة فقط "ملكة"، واختيار وصيفتين.
تهدف هذه المسابقة إلى خلق جيل من الفتيات يخدمن مجتمعهن بتمسكهن بقيم وأخلاق دينهن، واكتساب أسمى القيم في تنمية الذات واكتساب المهارات وزيادة الثقافة، ولقد استمرت المسابقة لتصل إلى نسختها السابعة بعد النجاحات المتلاحقة التي حققتها النسخ السابقة وآثارها الإيجابية على المجتمع.
وأوضحت خضراء المبارك، رئيس مجلس إدارة المسابقة، أن الدورة الحالية شهدت فيها المسابقة مساراً جديداً يعنى بالتعبير الحر عن مفهوم بر الوالدين، وتجسيد هذا التعبير بالطرق التي تتقنها أو تمتهنها المتسابقات، كالكتابة أو الشعر أو الفن أو أي وسيلة أخرى.
وأوضحت المبارك أن المتسابقات يخضعن إلى مسارات عدة:
- المسار الأول التأهيل والتدريب، وفيه تقيس لجنة التحكيم مدى انضباط المتسابقة والتزامها بالحضور وتفاعلها.
- المسار الثاني الاختبار التحصيلي ويتم فيه إجراء اختبار تحريري للمتسابقات لمدة ساعتين يقمن فيه بالإجابة عن مجموعة أسئلة في مجالات عدة منها: الديني، والثقافي، والاجتماعي، والأخلاقي، وبر الوالدين.
- المسار الثالث للمقابلة الشخصية للمتسابقة بمفردها ثم مع والدتها، ويتم فيه قياس علاقة الفتاة بوالدتها ودرس سلوكياتها، ومنه تتم تصفية المتسابقات إلى 30 متسابقة.
- مسار الرحلة الميدانية ليوم كامل، ويعدّ هذا المسار من أقوى المسارات لتعامل المتسابقة مباشرة مع والدتها وزميلاتها.
- المسار قبل الأخير وهو مسار عرض المشاريع التنموية لانطلاق المتسابقات في مجتمعهن بأفكار ومشاريع تخدم المجتمع... وأخيراً مسار التصويت.
علماً بأن بر الوالدين يعد من أهم معايير المسابقة، لكي تتأهل الفتاة للدخول في مسابقة المسارات العلمية والمعرفية والأخلاقية، وتتسابق مئات الفتيات سنويا من جميع أنحاء السعودية للفوز بهذا اللقب، وتلقى هذه المسابقة دعما من الكثير من القيادات الاجتماعية وأعضاء في مجلس الشورى ومهتمين ويقوم عليها أكثر من 55 متطوعا من الرجال والفتيات، وتشرف على مسار التحكيم لجنة مكونة من كفاءات متنوعة تقوم بتقييم المتسابقات في عدة معايير أخلاقية وتربوية وشخصية.
وقد حددت إدارة المسابقة خمسين صفة تمثل القيم النبيلة والأخلاق الفضيلة والسلوك الراقي يعلوها بر الوالدين مقياسا للتحكيم والمفاضلة بين الفتيات من خلال تلك المسارات، بحيث يجري التعرف على مدى ما تحمله المتسابقة وما ستكسبه من تلك الصفات، ومن تفوز بلقب ملكة جمال الأخلاق هي من تحلت بأكبر عدد من تلك الصفات إن لم تكن جميعها.
وتنال صاحبة المركز الأول طقم من الذهب بالإضافة إلى مبلغ عشرة آلاف ريال وبعض الهدايا الأخرى التي يقدمها الرعاة، وتحصل الوصيفة الأولى والثانية على مبلغ خمسة آلاف ريال لكل منهما وهدايا أخرى، كما تنال بقية المتأهلات إلى اليوم الختامي بعض الهدايا.
ومن المقرر أن يتم الاعلان عن النتائج النهائية للمسابقة بعد أسبوع تقريبا، حيث سيتم تتويج فتاة واحدة فقط "ملكة"، واختيار وصيفتين.
تهدف هذه المسابقة إلى خلق جيل من الفتيات يخدمن مجتمعهن بتمسكهن بقيم وأخلاق دينهن، واكتساب أسمى القيم في تنمية الذات واكتساب المهارات وزيادة الثقافة، ولقد استمرت المسابقة لتصل إلى نسختها السابعة بعد النجاحات المتلاحقة التي حققتها النسخ السابقة وآثارها الإيجابية على المجتمع.
وأوضحت خضراء المبارك، رئيس مجلس إدارة المسابقة، أن الدورة الحالية شهدت فيها المسابقة مساراً جديداً يعنى بالتعبير الحر عن مفهوم بر الوالدين، وتجسيد هذا التعبير بالطرق التي تتقنها أو تمتهنها المتسابقات، كالكتابة أو الشعر أو الفن أو أي وسيلة أخرى.
وأوضحت المبارك أن المتسابقات يخضعن إلى مسارات عدة:
- المسار الأول التأهيل والتدريب، وفيه تقيس لجنة التحكيم مدى انضباط المتسابقة والتزامها بالحضور وتفاعلها.
- المسار الثاني الاختبار التحصيلي ويتم فيه إجراء اختبار تحريري للمتسابقات لمدة ساعتين يقمن فيه بالإجابة عن مجموعة أسئلة في مجالات عدة منها: الديني، والثقافي، والاجتماعي، والأخلاقي، وبر الوالدين.
- المسار الثالث للمقابلة الشخصية للمتسابقة بمفردها ثم مع والدتها، ويتم فيه قياس علاقة الفتاة بوالدتها ودرس سلوكياتها، ومنه تتم تصفية المتسابقات إلى 30 متسابقة.
- مسار الرحلة الميدانية ليوم كامل، ويعدّ هذا المسار من أقوى المسارات لتعامل المتسابقة مباشرة مع والدتها وزميلاتها.
- المسار قبل الأخير وهو مسار عرض المشاريع التنموية لانطلاق المتسابقات في مجتمعهن بأفكار ومشاريع تخدم المجتمع... وأخيراً مسار التصويت.
علماً بأن بر الوالدين يعد من أهم معايير المسابقة، لكي تتأهل الفتاة للدخول في مسابقة المسارات العلمية والمعرفية والأخلاقية، وتتسابق مئات الفتيات سنويا من جميع أنحاء السعودية للفوز بهذا اللقب، وتلقى هذه المسابقة دعما من الكثير من القيادات الاجتماعية وأعضاء في مجلس الشورى ومهتمين ويقوم عليها أكثر من 55 متطوعا من الرجال والفتيات، وتشرف على مسار التحكيم لجنة مكونة من كفاءات متنوعة تقوم بتقييم المتسابقات في عدة معايير أخلاقية وتربوية وشخصية.
وقد حددت إدارة المسابقة خمسين صفة تمثل القيم النبيلة والأخلاق الفضيلة والسلوك الراقي يعلوها بر الوالدين مقياسا للتحكيم والمفاضلة بين الفتيات من خلال تلك المسارات، بحيث يجري التعرف على مدى ما تحمله المتسابقة وما ستكسبه من تلك الصفات، ومن تفوز بلقب ملكة جمال الأخلاق هي من تحلت بأكبر عدد من تلك الصفات إن لم تكن جميعها.
وتنال صاحبة المركز الأول طقم من الذهب بالإضافة إلى مبلغ عشرة آلاف ريال وبعض الهدايا الأخرى التي يقدمها الرعاة، وتحصل الوصيفة الأولى والثانية على مبلغ خمسة آلاف ريال لكل منهما وهدايا أخرى، كما تنال بقية المتأهلات إلى اليوم الختامي بعض الهدايا.
0 التعليقات: